تنمية المهارات اللغوية عند الأطفال (لغات أجنبية)
فوائد تعلم اللغات الأجنبية لأطفالك
هل سألت نفسك يوماً هل أعلم أبنائي بلغة أجنبية أم أكتفي بالدراسة العربية ؟ هل تفكرين بإلحاق أبنائك بدورات لتعليم لغات أكثر مما يتعلمونها في الدراسة ؟.. حسناً لتأخذي قرارك الصحيح، دعينا نتعرف سوياً على بعض مميزات تعلم اللغات الأجنبية بعيداً عن المستقبل المهني والتعليمي ، لكي تستطيعي تحديد وجهة أبنائك بعدها.بالتأكيد كسر حاجز اللغة يساعد الشخص كثيراً على التواصل مع أشخاص من جنسيات أخرى،
وهذا ينطبق في حال الدراسة في الخارج لنيل شهادات أعلى، العمل في بيئة مختلطة الجنسيات أو حتى أثناء السياحة وقضاء الإجازات في بلدان أخرى.
إزدياد الذكاء
نعم لا تتعجبي، فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الإنسان الذي يجيد أكثر من لغة يكون أكثر ذكاء من أقرانه الذين يتحدثون اللغة الأم فقط، خاصة إذا كان تعلم اللغة في عمر صغيرة، وذلك لأن تعلم لغة إضافية يدفع العقل على العمل باستمرار على ترجمة وتحليل المواقف المختلفة، مما يحسن الأداء العقلي ويقوي مهارات حل المشكلات.
والنشاط العقلي المضاعف المصاحب لاستخدام وتعلم أكثر من لغة، يساعد على حماية خلايا المخ من الضعف والضمور، مما يعتبر وقاية على المدى البعيد من الإصابة بالزهايمر.
الاستفادة من التفاعل مع جنسيات مختلفة
مع انفتاح العالم و ثورة الاتصالات أصبح من المتاح التواصل مع أشخاص من جنسيات مختلفة بسهولة، ودون تكلفة عبر شبكات التواصل الإجتماعي، وبرامج الاتصال المختلفة، ومن مزايا تعلم لغات أجنبية هو تخطي مشكلة اللغة التي قد تعوق تلك الفرصة للتعرف على الآخر.
دور الأكاديمية
ومن أجل ذلك كان من الضروري القيام بدورها في تنمية قدرات الأطفال اللغوية في البرامج المختلفة وذلك لما لها من تأثير على تنمية مهارات وقدرات الأطفال منذ صغر سن الطفل وبعد دعمه أولاً في لغته الأم ( العربية ) وقد تعاقدت الأكاديمية مع مجموعة من مراكز متخصصة في انتاج مناهج اللغات سواء الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وتم التدريب على أيدي أكبر المدربين لدى هذه المراكز واستخدام أقوى المناهج والبرامج التعليمية .
أهم البرامج
هى مجموعة من البرامج لتعليم الطفل اللغات المختلفة مثل اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية والألمانية وتعتمد على أحدث المناهج التعليمية التفاعلية واستخدام أحدث الوسائل السمعية والبصرية الحديثة واستخدام أحدث وسائل تعليمية وتفاعلية وذلك بالتعاون مع مركز أكسفورد ومركز ألكس وغيره.